الجمعة، 21 سبتمبر 2012

اعرف متى تكون محبوبا


   ما أتعس القلب الحساس، وما ألينه لاستحكام الجراح في ثنياته!.
يتوددون إلي، قد جعلوني أشعر بالأمان، بل بالقوة في البداية، لكن مثل هدا الحب يكون غير قائم على أساس وطيد، ويمكنه أن يخبو بشكل مفاجئ، لأن الدافع وراء هدا الحب سبباً قهرياً أو حاجة ملحة.
  فالدين وفروا لي شعورا بالأمن قد غدو متحكمين في، واكتشفت أني ضعيف ورخيص في أعينهم. الشيء الذي جعلني أكره نفسي، فما أتعس القلوب الشديدة التأثر! وما أمر الجرح الصغير الذي يفتح جراحات كبيرة.

إن الشخص الذي يحبك يحبك فقط لأنه يحبك، وليس لشيء آخر.
هذه هي الحقيقة التي لا تحتاج إلى أي تفسيرات.
على أيه حال فإنه ليست هناك أي تفسيرات من شأنها أن تجعل للحب سبباً معقولاً.
إن الذين يوفرون لك شعوراً بالأمان سينتهي بهم الحال إلى أن يتحكموا فيك، وحينئذ ستكره نفسك حين تكتشف كم أنت ضعيفاً ، ورخيصاً في أعينهم .
إن الذين يتملقونك يتصرفون ولديهم اعتقاد راسخ أنك لا تستطيع التمييز بين الحب والنفاق. إنهم بذلك يستخفون بذكائك ولكنك تصدقهم عندما ينتابك شعور مفرط بعدم الأمان .

إن الحب الأعظم يوجد لذاته دون أسباب ، أو شروط ، أو أعذار .
عندما تجد شخصاً يحبك لذاتك ، أو لطريقة أدائك للأشياء ، أو لروحك الدعابية ، أو لشخصيتك ، أو لأنه يجد في صحبتك الشيء الذي يشعره بقيمته كن صادقاً مع هذا الشخص .
إن هذا الشخص يعكس أفضل ما فيك .

***************************************************
   ردد معي:
أنا لا أحاول أن أكون مقبولاً من الآخرين.
أنا لا أبحث عن الحب.
كل ما أريه هو أن أكون ذاتي وأنا شاكر لله
على الهبة التي منحني إياها:ذاتي

التسميات:

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية