قلما نجد أناسا يضحكون، قلما نسمع كلمات تطغى على أفكار الحزن والقلق والمشاكل التي بأذهاننا، ولهذا بالضبط دفعني تفكيري في أحوالكم إلى تخصيص فقرة من مدونتي لأسقيكم بعض الكلمات التي تؤنس القلوب وتدغدغها.
فما أسعى إليه، خلق نوع من لحظات الابتسامة إذ أنني سأسافر وإياكم عبر فقرتي هذه إلى عالم أشبه بالخيال، عالم يتحكم بشيء قوي بداخلنا، والذي لا يمكن زحزحته إلا بتذوق هده الكلمات الحلوة التي تذغدغ الصغير والكبير.
*فهل ضحكت يوما بما فيه الكفاية؟
*وهل تمكنت من زحزحة دلك الشيء القوي الصلب بدخلك؟
*وهل يوما سمحت لنفسك بالانفجار بالضحك؟
طبعا كلها أسئلة تبقى مطروحة لتجيب لكم عنها هذه الفقرة، وحتى لا أطيل عليكم أكثر أترككم للضحك مع الثلاث نكت الأولى والتي أتمناها أن تعزف أول قهقهة:
النكتة 1)
- سأل خروف أمه ماااااااااء أين بااااااء قالت : امباع
النكتة 2)
- هذه ثلاثه صقور، واحد منهم غبي تحدو بعض من يصيد اكبر فريسة، فعاد الصقر الاول وعلى منقاره دم قالو له خير، قال: أرأيتم تلك الشجرة هناك؟ قالو:نعم قال: في تحتها أرنب أكلته. أتى الصقر الثاني وعلى منقاره دم قالو خير: قال: أرأيتم الحجرة هناك؟ قالو: نعم قال: في تحتها حمامة اكلتها وبعد لحظة عاد الصقر الغبي مليئ بالدماء قالو خير، قال: رأيتم ذلك العامود هناك؟ قالو نعم قال: انا لا أراه
النكتة 3)
-هناك نملة تصرخ في الحمام لماذا؟لأنها رأت صرصور سكران.
يمكنكم وضع آرائكم في التعليق
التسميات: لحظة مع نكتة